إمرأة إسمها كوثر نقلو في مسلسل نسيبتي لعزيزة
كنت في الشهر الماضي اقضي عدد من الايام والليالي الجميلة في احدي المدن الساحلية البديعة لقضاء وقت لطيف في هذا الصيف الساخن. وقررت الحجز في قرية سياحية جميلة من فئة الخمس نجوم.
كان احد الاصدقاء نصحني بالحجز فيه وقال لي سيعجبك الخدمة هناك فهي خدمة متميزة للغاية ولن تنساها ابدا. فتعجبت وقلت له لماذا؟ فقال اذهب واقضي ايام صيفية ممتعة هناك وستعلم بمفردك وبنفسك السبب الذي سيجعلك لا تنسي هذا المكان وهذه الاجازة والفسحة البديعة. وذهبت بالفعل وقررت ان استمتع بوقتي هناك قدر الامكان وانفصل قليلا عن الاحداث السريعة التي يضج بها اليوم التقليدي اذهب للنادي الصحي واحصل علي جلسة مساج واسترخاء , واعطي لنفسي قدرا معقولا من الهدوء والراحة والاسترخاء.
ووجدت فندق واقامة وقرية سياحية من افضل ما يمكن فعلا وقضيت اليوم الاول فيها معتقدا ان سحرها الخاص واطلالتها علي البحر ومطاعمها المميزة ومناظرها الجميلة وشاطئها الواسع والممتع هو احلي ما فيها وهذا ما حدثني فيه صديقي, لكن هناك الكثير من الفنادق والقري السياحية في كل انحاء العالم فيها نفس هذه المزايا, ماذا كان يقصد صديقي بالضبط؟ ما الشئ الذي يجعلني لا انسي هذا المكان مهما فعلت ومهما شاهدت بعد ذلك؟ انشغلت في ليلتي الاولي بهذا الموضوع وصباح اليوم الثاني هاتفت صديقي وشكرت له النصيحة وقلت له ماذا كنت تقصد بقولك كذا وكذا, فقال لي اليوم اقضي يومك علي الشاطئ ثم اسأل في استقبال الفندق الذي تقيم فيه علي غرفة المساج واطلب جلسة مساج خاصة.
فقلت له وماذا تراه في ذلك ممتعا للحد الذي لا يجعلك تنساه؟ فقال مارتا! شاهدوا الفيلم واستمتعوا بما فعلته مارتا وتحترفه ولن تري في حياتك مثالا للانوثة مثل مارتا.